Skip to main content

ما هو AHA و BHA للبشرة وفوائدهما؟

تتم إزالة خلايا الجلد الميتة من بشرتنا بشكل طبيعي يوميًا، ولكن مع التقدم في العمر والتعرض لأشعة الشمس، يبطئ هذا العملية أو قد تتوقف تمامًا. ومن النتائج غير المرغوب فيها لهذه البطء في العملية، البشرة الباهتة، الجافة أو المتقشرة، المسام المسدودة والواسعة، التجاعيد، البثور، فقدان المرونة، وملمس البشرة غير المتساوي. يمكن أن تساعد أحماض ألفا هيدروكسي (AHA) أو بيتا هيدروكسي (BHA) في معالجة هذه المشكلات عن طريق إزالة تراكم خلايا الجلد الميتة، مما يتيح لك الحصول على بشرة أكثر نعومة وصحة1.

ما هو AHA2؟

أحماض ألفا هيدروكسي (AHA) هي مكونات تساعد في تقشير الطبقات الخارجية من الجلد. من أبرز أنواع AHA هي حمض اللاكتيك، وحمض الجليكوليك، وحمض الماندليك. يتميز استخدام أحماض AHA بالعديد من فوائد AHA للبشرة، ومنها3:

  • زيادة ترطيب البشرة

  • تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وفقدان مرونة الجلد الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية

  • تقليل البقع الداكنة ومواءمة لون البشرة

  • تحسين فعالية العلاجات الأخرى للعناية بالبشرة من خلال تقشير خلايا الجلد الميتة

ما هو BHA؟

أما بالنسبة لأحماض بيتا هيدروكسي (BHA)، فهي تختلف عن أحماض AHA حيث أن BHA، وأهمها حمض الساليسيليك، يتغلغل بعمق في المسام بفضل قابليته للذوبان في الزيوت4, iهذا يجعل أحماض BHA مثالية للحد من مشاكل البشرة المتعلقة بالمسام، مثل:

  • تقليل حجم المسام

  • تقليل تكون الرؤوس السوداء

  • تقليل إنتاج الدهون الزائدة في البشرة

  • تحسن ملمس البشرة ومظهرها الأحمر والمتهيج

ما هو الفرق بين AHA و BHA5؟

بالرغم من أن أحماض AHA وBHA تشترك في كونها مقشرات فعالة، إلا أن هناك بعض الفروقات الجوهرية بينهما. أحماض AHA قابلة للذوبان في الماء، مما يجعلها فعالة في تقشير الطبقات الخارجية من البشرة. إنها مثالية للبشرة الجافة أو العادية التي تعاني من أضرار الشمس، وتساهم في تحسين الترطيب وتقليل التجاعيد.

أما أحماض BHA فهي قابلة للذوبان في الزيوت، لذلك فهي تُستَخدم للبشرة الدهنية والمختلطة التي قد تعاني من المسام الواسعة أو الرؤوس السوداء. بفضل قدرتها على التغلغل في المسام، تعمل على تطهيرها بشكل أعمق.

اقرأ أيضًا: أحماض البيتا هيدروكسي وأحماض الألفا هيدروكسي: بِمَ يَختَلفان؟.

متى ينبغي استخدام أحماض AHA و BHA؟

  • AHA يعتبر خيارًا ممتازًا للبشرة العادية أو الجافة أو المتضررة من الشمس.

  • BHA هو الأنسب للبشرة الدهنية أو المختلطة التي تعاني من مسام مسدودة أو الرؤوس السوداء.

يمكنك اختيار ما يناسب نوع بشرتك والعناية بها بشكل فعال باستخدام أحماض AHA و BHA لتحقيق أفضل النتائج.

ستلاحظ فوائد ملحوظة على الفور ومع مرور الوقت إذا استخدمت أيًا منهما. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من مشكلات جلدية متعددة (مثل علامات تلف الشمس، التجاعيد العميقة، المسام المسدودة العنيدة، البثور، والبشرة الباهتة والمتقشرة)، فإن الجمع بين AHA وBHA قد يؤدي إلى نتائج أفضل. في الواقع، يكتشف العديد من الأشخاص أن التبديل بين مقشرات AHA وBHA هو الطريقة الأفضل.

كيف يمكنني استخدام AHA وBHA في روتين العناية بالبشرة؟

يمكنك استخدام AHA وBHA في روتينك إما عن طريق اختيار منتج يجمع بينهما بشكل خفيف، أو عن طريق تطبيقهما بالتناوب (على سبيل المثال، استخدام AHA في يوم وBHA في اليوم التالي). بعد استخدام المنظف والتونر، قم بتطبيق مقشر AHA/BHA. لا حاجة للانتظار قبل الانتقال إلى المنتج التالي — يمكنك متابعة باقي روتينك على الفور. وللحفاظ على التأثيرات، من المهم الاستمرار في تطبيق مقشر كيميائي يترك على البشرة بشكل منتظم. دائمًا طبق واقي شمس واسع الطيف (SPF 30 أو أكثر) في نهاية اليوم.

في الختام، تُعد أحماض AHA وBHA مكونات محورية لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل البشرة، من المسام المسدودة وأعراض الشيخوخة إلى الباهتة وملمس البشرة غير المتساوي. يوفر كل منها مزايا مميزة تلبي احتياجات معينة للبشرة، سواء كنت تبحث عن ترطيب وتوحيد لون البشرة باستخدام AHA أو معالجة الزيتية والشوائب باستخدام BHA. يمكن الحصول على بشرة أكثر نعومة ونقاء وإشراق باستخدام هذه المقشرات بعناية، سواء بشكل فردي أو معًا. يمكنك الاستفادة القصوى منها وإحداث تغييرات دائمة في مظهر وصحة بشرتك عن طريق دمجها في روتينك للعناية بالبشرة والتأكد من أنك تحصل على حماية كافية من الشمس.

المراجع

1 Moghimipour, E. (2012). Hydroxy acids, the most widely used anti-aging agents. Jundishapur journal of natural pharmaceutical products, 7(1), 9-10.

2 Almeman, A. A. (2024). Evaluating the efficacy and safety of alpha-hydroxy acids in dermatological practice: a comprehensive clinical and legal review. Clinical, Cosmetic and Investigational Dermatology, 1661-1685.

3 Babilas, P., Knie, U., & Abels, C. (2012). Cosmetic and dermatologic use of alpha hydroxy acids. JDDG: Journal der Deutschen Dermatologischen Gesellschaft, 10(7), 488-491.

4 Kornhauser, A., Coelho, S. G., & Hearing, V. J. (2010). Applications of hydroxy acids: classification, mechanisms, and photoactivity. Clinical, cosmetic and investigational dermatology, 135-142.

5 Egli, C., Min, M., Afzal, N., & Sivamani, R. K. (2023). The hydroxy acids: Where have we been and what's new?. Dermatological Reviews, 4(6), 260-267.