تعتبر العناية بالبشرة، وحمايتها من علامات التّقدّم في السّنّ، والحفاظ على إشراقها من الأمور الّتي يفكّر فيها الكثيرون.

حبّ الشّباب هو مرض جلديّ شائع يؤدّي إلى ظهور البثور على الوجه والجبين والصّدر والكتفين وفي أعلى الظّهر، من بين أماكن أخرى. ينتشر حبّ الشّباب بشكل أكبر وسط المراهقين، ولكنّه قد يصيب أيّ شخص.

في حين أنّ كلّ من "غسول الوجه" و "منظّف الوجه" قد يوحيان بنفس أغراض الاستخدام، إلّا أنّ الاثنين ليسا متشابهين في الواقع. إذ يخدم غسول الوجه ومنظّفات الوجه أغراضًا مختلفة وينظّفان الوجه بدرجات مختلفة.

قبل عرض الاختلافات بين هذين المنتجين، من الضّروريّ التّعريف بكلّ منهما.

ما من علاج سريع لحب الشباب أو العيوب. ومع ذلك، قد تكون بعض الطرق مفيدة، كالامتناع عن لمس الجلد أو تفرقع البثور، والتنظيف في كثير من الأحيان، واستخدام العلاجات المناسبة لنوع بشرة الفرد والمشكلة الخاصّة.

يعتبر التّقشير جزءًا أساسيًّا من أيّ روتين للعناية بالبشرة ويستخدم لإزالة البقايا، كالجلد الميت والسّموم وبقايا المكياج، للمساعدة على تحسين مظهر البشرة وإشراقها. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التّقشير البشرة على امتصاص العناصر الغذائيّة والمرطبات الّتي نقوم بتطبيقها.

في عالم الأمراض الجلديّة والعناية بالبشرة، يعدّ حمض السّاليسيليك مكوّنًا أساسيًّا يستخدم لعلاج الرّؤوس السّوداء والرّؤوس البيضاء والزّيوت الزّائدة في البشرة. يستخدم حمض السّاليسيليك أيضًا ويوصى به لعلاج حبّ الشّباب ويمكن العثور عليه في العديد من منتجات العناية بالبشرة، بما في ذلك غسول الوجه.

تشكّل مضادات الأكسدة مواد كيميائيّة تحارب الجذور الحرّة وتحمي الخلايا من الأكسدة. هي موجودة في الفيتامينات والمعادن.